أصدر نادي الرجاء الرياضي بيانًا صحفيًا من مكتبه المديري، يكشف فيه
عن استياءه الشديد مما وصفه بـ "غياب تكافؤ الفرص" في المنافسة داخل
بطولة "برو" المغربية. تناول البيان جملة من الجوانب التي يعتبرها
النادي تعطيلًا لفرصه في المنافسة، بدءًا من جدول المباريات وصولاً إلى القرارات
التحكيمية.
بحسب البيان، فإن الرجاء الرياضي يواجه نقصًا حادًا في فترات الراحة
هذا الموسم، رغم عدم مشاركته في أي مسابقة خارجية. وأكد البيان أن الفريق يعاني من
ضغوط زمنية مفرطة، بما يؤثر سلبًا على أدائه في المباريات. كما اشتكى النادي من
تفضيل بعض مبارياته لفترة مسائية، بينما يُلزم باللعب في الرابعة عصرًا، مما يضعه
في وضعية غير عادلة من الناحية البدنية والتحضيرية.
وأشار البيان إلى وجود تعيينات تحكيمية غير مبررة، تصب في ضرر
الفريق، وتم تكرارها بعد انتقادات تجاهها من قبل إدارة النادي. ورأى البيان أن هذا
الأمر يثير الشكوك حول النوايا الحقيقية للمسؤولين عن هذه التعيينات.
وفي سياق متصل، انتقد البيان تفضيل بعض الفرق بالتأجيلات، في حين يتم
رفض طلبات الرجاء الرياضي، مما يؤثر على تكافؤ الفرص داخل البطولة ويعرقل مسيرته.
وأعرب النادي عن استيائه من حرمانه من حق استقبال الجماهير في المباريات، دون
توضيحات منطقية تبرر ذلك.
وختم البيان بتحذير من خطر تداعيات هذه الظواهر على كرة القدم
المغربية بشكل عام، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي ليس مقبولًا وينذر بخطر على
المصلحة العامة للرياضة في البلاد.
هذا البيان يعكس الاستياء العميق لنادي الرجاء الرياضي من مجموعة من
الظروف التي يرونها تعيق مسارهم في البطولة، ويشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية
لتصحيح هذه الأوضاع وضمان تكافؤ الفرص ونزاهة المنافسة في البطولة الوطنية.
